Saturday, February 17, 2007

!! جليل الحيا



هذه ليست قصة خيالية بل واقع. نعم... و يخجلني ان ابلغكم ان هذا الموقف حصل في اجواء احد فنادقنا الفخمة بالكويت

الطرف الأول (بالازرق), بطل الموقف
و
الطرف الآخر (بالبرتقالي), موظف بالفندق

كتبت شكوى للمدير العام + مدير وكالة فندق ماريوت كورت يارد و لحد الآن لم أحصل على رد

إستهتار إداري؟
! بالفعل

لا مبالاة من اصحاب المصلحة؟
! بالتاكيد

***

"الله بالخير"
"الله بالخيرات... يا هلا ولد عمي"
"...."
"يا هلا والله... شلونك..."
"الله يسلمك... تفضل..."
"لا بس بقيت استعين بخدماتك حبيبي"
"ايه حاضرين... اول قولي وين رايح بس؟"
"مو مشكلة الحين... بس إفتح و إنشاءالله اقولك"
"معلش إعذرني... بس اول وين رايح؟"
" ! ولييين... ميخالف الحين إفتح... مايصير الفضايح هني برهّ"
"إنزين لاتطول صوتك لو سمحت! وين قاعد انت؟"
"اووهووو... شوف إفتح ما دامت النفس طيبة"
"خبل انت؟ ما تفهم عربي؟!! اقولك اول شي قولي وين رايح؟"
"عجيييييب!!! صج انك جليل الحيا"
"--كل ت"
"الشرها مو عليك!!! الشرها على الي يابوك! جليل الحيه"
"والله ابتلشت بهالخبول انا"
"--العن أب"
"تدري شلون؟ الله بالخير"
"شنو؟"
"طول بالك حبيبي... صل عالنبي"
"اللهم صلي و سلم عليه"
"خالنتفاهم... إخذ نفس"
"هههفففف"
"صرت رايء؟"
"ايه"
"!إنزين الحين عطني إمقفاك"
"--إن ما رويتك ياحم"
"إذلييييييف"
"شوف مو عشان وياك ربعك تتفلسف!!! وين المدير؟؟!!!!! ابي المدير"


اهو


إختيار الطابق المعني من خارج المصعد

إذا كنا اكثر من شخص و نبي نصعد مع بعض؟؟؟
إذا غيرت رأيي و بغير الطابق؟ مشكلتي؟؟؟

اهو و عصابته


***

غابت شمس الماضي و لم تشرق
تلاشا الإحترام المتبادل بين المصاعد والركاب
اين الإحترام الذي تعودت النفس عليه؟
زمن الود والاخلاق
عندما تستقبل بتراحيب حنونة من المصعد عند قدومك
بدون <لقافة> من المصعد

...رحلة إلى الماضي


"المصعد " تفضل طال عمرك... صاحب الجلالة
"الراكب " اخجلتني يا عزيزي
"المصعد "بل هذا واجب... تفضل. ادخل

"الراكب "هل تريد معرفة الطابق الذي ارغب زيارته؟
"المصعد "لا اريد إزعاجك بفضولي
"الراكب "و نعم المصاعد

"المصعد "احسنت
"الراكب "واحد فمتو
"المصعد "عفوا؟
"الراكب "اوووه المعذرة... عندما اسمع <احسنت> اطلب فيمتو لا إراديا





جميل... ممتاز... رائع...


1 comment:

kal ho na ho said...

طيب .. what s the point

بما أن البوستات كلها إنجليزي يعني!؟


ودمتم